الأربعاء، 20 أبريل 2016
الفنون الصورية(فن المديمة)
هي فن من فنون التسلية عند البحارة سواء كانوا على ظهر السفن أو على الساحل حيث يستعرضون مهارتهم في اللعب حسب الأصول والتقاليد والنظام المتوارث في أدائه
وفي هذا اللون من الفنون ينتظم البحارة في دائرة يتصدرها ضاربو طبل المسندو وكذلك طبلي الكاسر والرحماني وضارب التنك ( باتو ) ويرفع العقيد صوته بالغناء بلغة تختلط فيها السواحيلية بالعربية ويرد عليه مجموع البحارة مصفقين في أشكال إيقاعية متعددة ومتداخلة.
ويبدأ اللعب حين يخرج من صف البحارة من يأذن له العقيد – بالإشارة – ليقوم بحركة قفز رشيقة متعددة يرجع بعدها إلى مكانه في الصف بعد أن يشير إلى بحار آخر ليحاول التجويد على من سبقه في الحركة الراقصة وهكذا حتى تنتهي اللعبة 0
وأداء الحركة الراقصة – في المديمة – يحتاج إلى براعة كبيرة في حفظ التوازن نظرا لصعوبة ذلك على ظهر الخشب أو فوق رمال الساحل التي تغوص فيها أقدام البحارة وهم يقفزون 0
وإيقاع (المديمة) من ثلاث فقرات يحددها الطبل الرحماني بينما توشيها فقرات حادة من الطبل الكاسر وخبطات عميقة تقلب النبر صادرة عن طبل المسندو الأفريقي المنشأ0ويتفنن البحارة في تنويع أشكال التصفيق خاصة عندما ينقسمون إلى فريقين 0 يصفق كل منهما في توقيت عكس توقيت الجانب الآخر فتتداخل الصفقات تداخلا يؤدي إلى تحميس المشاركين الذين يعبرون عن ذلك بصرخات البهجة الطويلة
الفنون الصورية(فن العازي)
هو فن الإلقاء الشعري دون تنغيم أو غناء, وهو لون فردي يؤديه شاعر مبدع أو راوية حافظ.
ويتصدر شاعر العازي جماعته ممسكا بسيفه وترسه, يمضي سائرا وهو يلقي بقصيدة الفخر أو المدح, ويهز سيفه هزة مستعرضة عند كل وقفة في الإلقاء, وهي الهزة التس يرتعش لها نصل السيف.
ومن خلف الشاعر, تشارك مجموعة من الرجال وهم يلفون الساحة في تلك الدائرة المقفلة التي تحيط بالشاعر وتابعيه, وهم يرددون عدة هتافات محددة في نمط موروث, مل هتاف قصير قوي النبرة من كلمة واحدة هي: “وسلمت” يصاحبها –قديما- إطلاق الرصاص من البنادق, ولكن المشاركين وحتى الآن لا يزالون يشحذون بنادقهم في صوت مسموع نافذ مع هذا الهتاف الذي يلي البيت الأول-عادة- من شعر المقطع الذي يلقيه الشاعر.
وهتاف آخر يقول “الملك لله يدوم” ومدد المشاركون حرف الألف في لفظ الجلالة تأكيدا لمعنى الهتاف ومضمونه الذي يرددونه أيضا في نهاية المقطع الشعري الذي ينشده شاعر العازي.
وفي بعض ولايات المنطقة الداخلية ينهي الشاعر مقطعه الشعري في الفخر بأهله أو مدحهم أو مدح أصدقائه وعشائرهم بعبارة “صبيان كبار الشيم”.
وهناك ثلاث أنواع من شعر العازي : الأول الألفية, والثاني العددية, والنوع الثالث المطلق. وتبدأ قصيدة “العازي” –عادة باسم الله لتنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله.
ومن أهم أغراض شعر “العازي” حاليا مدح جلالة السلطان قابوس المعظم وأفضال جلالته ومنجزات عهده المعطاء بالخير والوفاء.
وقد يسبق “العازي” أو يتلوه ما يسمون “التعيوطة” أو التعبيطة” خاصة في ولايتي الحمراء وبهلا بالمنطقة الداخلية. وفي ينقل وعبري بالمنطقة الظاهرة, والرستاق بالباطنة.
الطارق:من فنون البدو, ويغنيه صاحبه على ظهر الهجن أو جالسا على الأرض, ويتشارك اثنان من المغنين في أدائه, حيث يبدأ أحدهما ثم يتلقف الآخر الشعر والنغم في نهاية البيت الشعر ليعيد أدائه “صورة طبق الأصل” من أداء المغني الأول. ولا يتغير نغم لداء في الطارق من أول القصيدة إلى آخرها, كما أنه يكاد يكون ثابتا من مغن إلى الآخر, ومن ولاية إلى أخرى.
ويتناول مغني الطارق العديد من أغراض الشعر في غنائه, وإن كان اغلبه في الغزل والذكريات. أو مدح ناقته والتغني بفضائلها.
ويؤدي “الطارق” أثاء السير البطيء للهجن, وبذلك يختلف إيقاع الغناء فيه عن غناء “التغرود” الذي كان يؤدي أثناء “هرولة النوق”.وتختلف تسمية فن الطارق بين مناطق السلطنة أو طريقة نطقه, ففي منطقتي الباطنة والظاهرة يسمونه “الردة”. أما اختلاف النطق فهو في ولاية صور بالمنطقة الشرقية حيث يسمونه “الطوريق” وينطقونه “الطوريج”
.
الفنون الصورية( فن الهمبل)
هو المسيرة الغنائية التي ينتقل بها الرجال ذاهبين إلى مكان إنعقاد الرزحة, أو منصرفين منها. وقد يسمى “الهمبل” باسم المسيرة, إشارة إلى شكله الحركي. وقد يسمى أيضا “زامل الرجال” إشارة إلى تكوينه.
لإيقاع “الهمبل” ثنائي حتى يتسير مشية الرجال عليه. وهو إيقاع نشط يتلاءم وروح المسيرة.
والطبالون على الكاسر والرحماني يتصدرانه, وقد يكون معهما “نافع البرغام” يطلق صيحات متقطعة تنبه أهل العشيرة وتدعوهم للانضمام إلى “الهمبل”.
يسير الطبالان في مقدمة “الهمبل” مثل بقية المشاركين ووجودهما متجهة إلى الأمام. وقد يلتفان ليواجها أفراد المسيرة فتكون مشيتهما إلى الخلف.
والمشاركون في “الهمبل” يكونون صفوفا مستعرضة من عدد قليل من الأفراد, وتتوالى هذه الصفوف القصيرة على التوازي, وبين كل صف وآخر مسافة غير صغيرة تسمح لكل فرد بأن يحمل بندقيته أو سيفه في وضع مائل إلى الأمام يشير إلى الشجاعة والإقدام.
وقد يتكون “الهمبل” من رجال دون نساء. فإن كانت المناسبة التي تمضي إليها المسيرة تسمح مشاركة النساء كالتهنئة بمولود جديد فإنهن يسرن ومعهن الأطفال بنينا وبناتا بعد آخر صف من صفوف الرجال, في مؤخرة :الهمبل” أو المسيرة
الفنون الصورية( فن الرزحة)
كانت قديما وسيلة للتعبير الجماعي عن مطالب الناس لدى الولاة, كما كانت أيضا وسيلة لإعلان الحرب وحشد المحاربين وإعلان الانتصار أو التوسط بين المتخاصمين من أجل المصالحة بينهم.
تبدأ بصياح الطبول, حيث يجتمع الرجال ليعقدوا أمرهم, ثم يرتجل شاعر كل قبيلة ما يؤرخ به للحدث الذي اجتمعوا من أجله.
كما يجتمع الرجال للرزحة بقصد الترويح عن النفس, واستعراض براعة القادرين منهم على المبارزة والنزال بالسيف والترس, ويتطارح شعراء القبائل براعتهم في أشعار الغزل-المدح-الهجاء-الأحاجي والألغاز. وهي الصورة الأدبية للمبارزة بالسيف.
والرزحة, هي تسمية تشير إلى أن اللاعب بالسيف “يرزح” تحت ثقله-أي ثقل السيف-وأن عليه أن يتحمل هذا الثقل أثناء قفزه عاليا في الهواء والتقاطه عند هبوطه ثانية من مقبضه تمثل نوعا من المباهاة بين رجال الرزحة “مهما كان ثقل السيف أو درجة مضاء نصله”.
وتختلف أنواع الرزحة باختلاف حركة المشاركين بها, ونوع وسرعة الإيقاع الحاكم للحركة, والبحر الشعري الذي يتكون منه غناء شلاتها, ثم الموضوع الذي يرتجله الشاعر.
وأنواع الرزحة أسماء يشير كل منها إلى صفة من صفاتها تتصل إما بالشعر أو الحركة أو تنتسبها إلى بقعة معينة ومن أبرز هذه التسميات, الرزحة المسحوبة وفيها يكون الشعر غزلا أو مدحا.وايضا رزحة الحربيات, رزحة الهوامة, الرزحة الخالدية, رزحة الناحية, وحين تلتقي قبيلتان في رزحة تصطحب كل منها طبلها الخاص بها, وهي الطبول التي غالبا ما تكون موروثة جيلا عن جيل. رفيعة على كال من الوجهين. ولا يصيح طبل الجانب الذي تكون عنده شلة الغناء-أي يكون عليه الدور في الغناء الشعري إلا بعد تلقين الصف لنص “الشلة” شعرا ونغما.
ويتحرك الطبالان بين الصفين المتوازيين المتقابلين حتى يكتمل غناء الشلة. عندها تصمت طبول الجانب لتصيح طبول الجانب الآخر بشلة جديدة غالبا ما تكون ردا على الشلة الأولى ثم تتوالى الشلات الشعرية-غناء-بالتبادل بين الصفين حتى تحقق الرزحة أهدافها المنعقدة من أجلها
الشخصيات الصورية(سهيل بن سالم بن عبدالله بن بهوان المخيني)
من مواليد مدينة صور العمانية عام 1937م ولا زال يعيش في مدينة مسقط حتى كتابة هذا الكتاب ,حيث يمارس الأعمال . ويعد من كبار رجال الأعمال .رجل بر وخير وتقوى , يساعد الجميع ابتغاء لمرضاة الله سبحانه و تعالى . مارس التنوخذة والملاحة التجارية ما بين عمان و أفريقيا والهند ودول الخليج العربي واليمن قبل الاتجاه إلى التجارة , واهم المؤسسات التي يمتلكها ويديرها .
1 = مجموعة سهيل بهوان للسيارات
2 = مجموعة سهيل بهوان للمشاريع والمعدات
3 = تجارة المواد الغذائية
4 = أعمال البنوك
5 = تجارة الالكترونيات
1 = مجموعة سهيل بهوان للسيارات
2 = مجموعة سهيل بهوان للمشاريع والمعدات
3 = تجارة المواد الغذائية
4 = أعمال البنوك
5 = تجارة الالكترونيات
ومن أعمال تنمية المجتمع والخير التي يقدمها الشيخ :
1 = مسابقات حفظ القرآن الكريم
2 = بناء المدارس .
3 = بناء المساجد
4 = الزواج الجماعي للشباب .
5 = الإسكان للمحتاجين
6 = البعثات الدراسية
2 = بناء المدارس .
3 = بناء المساجد
4 = الزواج الجماعي للشباب .
5 = الإسكان للمحتاجين
6 = البعثات الدراسية