ولاية صور :
يصفونها بأنها درة الساحل الشرقي للسلطنة ، وقد كانت منفذاً رئيسياً للتجارة والأسفار من خلال إسطولها الذي لعب دوراً تاريخياً هاماً في الحركة التجارية . وربما لكونها بوابة عُمان الشرقية وملتقى تاريخي للطرق البحرية فقد إتخذها مالك بن فهم الأزدي العماني عاصمة لمملكته عام 2500 قبل الميلاد ، حيث أصبحت “قلهات” مركزاً حضارياً مهماً إزدهرت من خلاله ولاية “صور” قديماً ، والتي هي “مستوطنة فينيقية” أقام الفينيقيون – على غرارها – مدينة تحمل نفس الإسم في الجنوب اللبناني ببلاد الشام .
ولاية صور هي ولاية في المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، وهي عاصمتها الاقليمية وميناءها البحري منذ القدم. وتقع ولاية صور على بحر العرب بحر عمان. اشتهرت مدينة صور في عرض المحيطات وعلى طول شواطىء الخليج وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وحملت سفن (الغنجة والبغلة) الصورية اسم عمان في عرض البحار والمحيطات وبقيت صور على مدى آلالف السنين تعيش على مهاراتها في الابحار وجرأتها وأحواض بناء السفن فيها وأساطيلها الشراعية التي سيطرت على التجارة في مياه الخليج وما ورائها وهيمنت أجيال من التجار الكبار على هذه التجارة وما يزال أحفاد العائلات الكبيرة والغنية يديرون بعضا من أكبر المؤسسات والشركات العمانية ومن تنوع الأعمال والأنشطة اللازمة لتلبية احتياجات البلد ومستقبله فلم يعد نشاطهم مقصورا على التجارة فقط. وأجمل منطقة بها منطقة العيجه التي تعتبر منارتها من اقدم المنارات البحريه في السلطنه لإرشاد السفن للرسو.
المساحة - المدينة 700 كم² (270.3 ميل²)
التعداد - المدينة 54,504
الموقع تقع ولاية صور في الجانب الشمالي للساحل الشرقي من السلطنة ، تنحصر من جهة الشرق بين بحر العرب من جانب وخليج عمان من جانب آخر ، ومن الجهة الغربية تجاورها ولاية وادي بني خالد ، ومن الشمال ولاية قريات التابعة لمحافظة مسقط ، وجنوباً تجاورها ولايات الكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن . وهي تمتد من رأس الحد شرقاً إلى جبال بني جابر غرباً ، ومن طيوي شمالاً إلى الفليج جنوباً . يبلغ عدد سكانها حوالي 54 ألف و 504 نسمة ، يقطنون 112 قرية ومدينة . التقسيم الإداري وولاية صور تتكون اداريا من مركز الولاية ( صور ) ونيابة طيوي و نيابة رأس الحد , في العصر الحديث لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله – نالت نصيبها من التطوير العمراني والتعليم والصحة وكافة المؤسسات الخدمية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق