أحد كبار تجار صور , أر تبط بعلاقات تجارية متنوعة في العراق والهند واليمن وافريقيا , ادار تجارته بنفسه ساعده في ذلك اولاده ففي البحر كانت الاعمال مسندة الى ولديه مبارك وجمعه , بينما كلف ولده ناصر بالبقاء معه في صور لإدارة تجارته , وكلف ولده حمد بمسؤولية إدارة امواله ومزارعه وبساتينه الممددة من جعلان حتى ولاية القابل والتي وصلت الى ما يزيد عن ( 65 ) مزرعة وبستاناً , والتي كانت تنتج التمور والبسر والليمون الذي يجفف لتصديره الى العراق والهند .
كانت قوافل الجمال التي تنقل تجارته من وإلى صور وجعلان وبدية والقابل ووادي بني خالد يضرب بها المثل في كبر حجمها وعدد أبلها والعاملين بها حتى قيل ” قوافل بن جويد ” .
أمتلك عدد من السفن كان يبحر في بعضها في شبابه , ثم أوكل قيادتها لعدد من أولاده و نواخذة أخرين من ولاية صور , عرفت بداية الكوس التي تقدم بواسطتها السفن الى صور باسم كوس بن جويد , حيث دوما أول الواصلين .
أرتبط بعلاقات تجارية مع الكثير من التجار في عُمان والهند وافريقيا , مما دفع بالحكومة الهندية إلى منحه قطعة أرض بالهند لإنشاء مشاريع تجارية إدراكاً بدوره الاقتصادي الكبير إلا أنه أعتذر عن ذلك مفضلا البقاء بوطنه عُمان .
0 التعليقات :
إرسال تعليق