الأربعاء، 20 أبريل 2016
الفنون الصورية(فن المديمة)
هي فن من فنون التسلية عند البحارة سواء كانوا على ظهر السفن أو على الساحل حيث يستعرضون مهارتهم في اللعب حسب الأصول والتقاليد والنظام المتوارث في أدائه
وفي هذا اللون من الفنون ينتظم البحارة في دائرة يتصدرها ضاربو طبل المسندو وكذلك طبلي الكاسر والرحماني وضارب التنك ( باتو ) ويرفع العقيد صوته بالغناء بلغة تختلط فيها السواحيلية بالعربية ويرد عليه مجموع البحارة مصفقين في أشكال إيقاعية متعددة ومتداخلة.
ويبدأ اللعب حين يخرج من صف البحارة من يأذن له العقيد – بالإشارة – ليقوم بحركة قفز رشيقة متعددة يرجع بعدها إلى مكانه في الصف بعد أن يشير إلى بحار آخر ليحاول التجويد على من سبقه في الحركة الراقصة وهكذا حتى تنتهي اللعبة 0
وأداء الحركة الراقصة – في المديمة – يحتاج إلى براعة كبيرة في حفظ التوازن نظرا لصعوبة ذلك على ظهر الخشب أو فوق رمال الساحل التي تغوص فيها أقدام البحارة وهم يقفزون 0
وإيقاع (المديمة) من ثلاث فقرات يحددها الطبل الرحماني بينما توشيها فقرات حادة من الطبل الكاسر وخبطات عميقة تقلب النبر صادرة عن طبل المسندو الأفريقي المنشأ0ويتفنن البحارة في تنويع أشكال التصفيق خاصة عندما ينقسمون إلى فريقين 0 يصفق كل منهما في توقيت عكس توقيت الجانب الآخر فتتداخل الصفقات تداخلا يؤدي إلى تحميس المشاركين الذين يعبرون عن ذلك بصرخات البهجة الطويلة
الفنون الصورية(فن العازي)
هو فن الإلقاء الشعري دون تنغيم أو غناء, وهو لون فردي يؤديه شاعر مبدع أو راوية حافظ.
ويتصدر شاعر العازي جماعته ممسكا بسيفه وترسه, يمضي سائرا وهو يلقي بقصيدة الفخر أو المدح, ويهز سيفه هزة مستعرضة عند كل وقفة في الإلقاء, وهي الهزة التس يرتعش لها نصل السيف.
ومن خلف الشاعر, تشارك مجموعة من الرجال وهم يلفون الساحة في تلك الدائرة المقفلة التي تحيط بالشاعر وتابعيه, وهم يرددون عدة هتافات محددة في نمط موروث, مل هتاف قصير قوي النبرة من كلمة واحدة هي: “وسلمت” يصاحبها –قديما- إطلاق الرصاص من البنادق, ولكن المشاركين وحتى الآن لا يزالون يشحذون بنادقهم في صوت مسموع نافذ مع هذا الهتاف الذي يلي البيت الأول-عادة- من شعر المقطع الذي يلقيه الشاعر.
وهتاف آخر يقول “الملك لله يدوم” ومدد المشاركون حرف الألف في لفظ الجلالة تأكيدا لمعنى الهتاف ومضمونه الذي يرددونه أيضا في نهاية المقطع الشعري الذي ينشده شاعر العازي.
وفي بعض ولايات المنطقة الداخلية ينهي الشاعر مقطعه الشعري في الفخر بأهله أو مدحهم أو مدح أصدقائه وعشائرهم بعبارة “صبيان كبار الشيم”.
وهناك ثلاث أنواع من شعر العازي : الأول الألفية, والثاني العددية, والنوع الثالث المطلق. وتبدأ قصيدة “العازي” –عادة باسم الله لتنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله.
ومن أهم أغراض شعر “العازي” حاليا مدح جلالة السلطان قابوس المعظم وأفضال جلالته ومنجزات عهده المعطاء بالخير والوفاء.
وقد يسبق “العازي” أو يتلوه ما يسمون “التعيوطة” أو التعبيطة” خاصة في ولايتي الحمراء وبهلا بالمنطقة الداخلية. وفي ينقل وعبري بالمنطقة الظاهرة, والرستاق بالباطنة.
الطارق:من فنون البدو, ويغنيه صاحبه على ظهر الهجن أو جالسا على الأرض, ويتشارك اثنان من المغنين في أدائه, حيث يبدأ أحدهما ثم يتلقف الآخر الشعر والنغم في نهاية البيت الشعر ليعيد أدائه “صورة طبق الأصل” من أداء المغني الأول. ولا يتغير نغم لداء في الطارق من أول القصيدة إلى آخرها, كما أنه يكاد يكون ثابتا من مغن إلى الآخر, ومن ولاية إلى أخرى.
ويتناول مغني الطارق العديد من أغراض الشعر في غنائه, وإن كان اغلبه في الغزل والذكريات. أو مدح ناقته والتغني بفضائلها.
ويؤدي “الطارق” أثاء السير البطيء للهجن, وبذلك يختلف إيقاع الغناء فيه عن غناء “التغرود” الذي كان يؤدي أثناء “هرولة النوق”.وتختلف تسمية فن الطارق بين مناطق السلطنة أو طريقة نطقه, ففي منطقتي الباطنة والظاهرة يسمونه “الردة”. أما اختلاف النطق فهو في ولاية صور بالمنطقة الشرقية حيث يسمونه “الطوريق” وينطقونه “الطوريج”
.
الفنون الصورية( فن الهمبل)
هو المسيرة الغنائية التي ينتقل بها الرجال ذاهبين إلى مكان إنعقاد الرزحة, أو منصرفين منها. وقد يسمى “الهمبل” باسم المسيرة, إشارة إلى شكله الحركي. وقد يسمى أيضا “زامل الرجال” إشارة إلى تكوينه.
لإيقاع “الهمبل” ثنائي حتى يتسير مشية الرجال عليه. وهو إيقاع نشط يتلاءم وروح المسيرة.
والطبالون على الكاسر والرحماني يتصدرانه, وقد يكون معهما “نافع البرغام” يطلق صيحات متقطعة تنبه أهل العشيرة وتدعوهم للانضمام إلى “الهمبل”.
يسير الطبالان في مقدمة “الهمبل” مثل بقية المشاركين ووجودهما متجهة إلى الأمام. وقد يلتفان ليواجها أفراد المسيرة فتكون مشيتهما إلى الخلف.
والمشاركون في “الهمبل” يكونون صفوفا مستعرضة من عدد قليل من الأفراد, وتتوالى هذه الصفوف القصيرة على التوازي, وبين كل صف وآخر مسافة غير صغيرة تسمح لكل فرد بأن يحمل بندقيته أو سيفه في وضع مائل إلى الأمام يشير إلى الشجاعة والإقدام.
وقد يتكون “الهمبل” من رجال دون نساء. فإن كانت المناسبة التي تمضي إليها المسيرة تسمح مشاركة النساء كالتهنئة بمولود جديد فإنهن يسرن ومعهن الأطفال بنينا وبناتا بعد آخر صف من صفوف الرجال, في مؤخرة :الهمبل” أو المسيرة
الفنون الصورية( فن الرزحة)
كانت قديما وسيلة للتعبير الجماعي عن مطالب الناس لدى الولاة, كما كانت أيضا وسيلة لإعلان الحرب وحشد المحاربين وإعلان الانتصار أو التوسط بين المتخاصمين من أجل المصالحة بينهم.
تبدأ بصياح الطبول, حيث يجتمع الرجال ليعقدوا أمرهم, ثم يرتجل شاعر كل قبيلة ما يؤرخ به للحدث الذي اجتمعوا من أجله.
كما يجتمع الرجال للرزحة بقصد الترويح عن النفس, واستعراض براعة القادرين منهم على المبارزة والنزال بالسيف والترس, ويتطارح شعراء القبائل براعتهم في أشعار الغزل-المدح-الهجاء-الأحاجي والألغاز. وهي الصورة الأدبية للمبارزة بالسيف.
والرزحة, هي تسمية تشير إلى أن اللاعب بالسيف “يرزح” تحت ثقله-أي ثقل السيف-وأن عليه أن يتحمل هذا الثقل أثناء قفزه عاليا في الهواء والتقاطه عند هبوطه ثانية من مقبضه تمثل نوعا من المباهاة بين رجال الرزحة “مهما كان ثقل السيف أو درجة مضاء نصله”.
وتختلف أنواع الرزحة باختلاف حركة المشاركين بها, ونوع وسرعة الإيقاع الحاكم للحركة, والبحر الشعري الذي يتكون منه غناء شلاتها, ثم الموضوع الذي يرتجله الشاعر.
وأنواع الرزحة أسماء يشير كل منها إلى صفة من صفاتها تتصل إما بالشعر أو الحركة أو تنتسبها إلى بقعة معينة ومن أبرز هذه التسميات, الرزحة المسحوبة وفيها يكون الشعر غزلا أو مدحا.وايضا رزحة الحربيات, رزحة الهوامة, الرزحة الخالدية, رزحة الناحية, وحين تلتقي قبيلتان في رزحة تصطحب كل منها طبلها الخاص بها, وهي الطبول التي غالبا ما تكون موروثة جيلا عن جيل. رفيعة على كال من الوجهين. ولا يصيح طبل الجانب الذي تكون عنده شلة الغناء-أي يكون عليه الدور في الغناء الشعري إلا بعد تلقين الصف لنص “الشلة” شعرا ونغما.
ويتحرك الطبالان بين الصفين المتوازيين المتقابلين حتى يكتمل غناء الشلة. عندها تصمت طبول الجانب لتصيح طبول الجانب الآخر بشلة جديدة غالبا ما تكون ردا على الشلة الأولى ثم تتوالى الشلات الشعرية-غناء-بالتبادل بين الصفين حتى تحقق الرزحة أهدافها المنعقدة من أجلها
الشخصيات الصورية(سهيل بن سالم بن عبدالله بن بهوان المخيني)
من مواليد مدينة صور العمانية عام 1937م ولا زال يعيش في مدينة مسقط حتى كتابة هذا الكتاب ,حيث يمارس الأعمال . ويعد من كبار رجال الأعمال .رجل بر وخير وتقوى , يساعد الجميع ابتغاء لمرضاة الله سبحانه و تعالى . مارس التنوخذة والملاحة التجارية ما بين عمان و أفريقيا والهند ودول الخليج العربي واليمن قبل الاتجاه إلى التجارة , واهم المؤسسات التي يمتلكها ويديرها .
1 = مجموعة سهيل بهوان للسيارات
2 = مجموعة سهيل بهوان للمشاريع والمعدات
3 = تجارة المواد الغذائية
4 = أعمال البنوك
5 = تجارة الالكترونيات
1 = مجموعة سهيل بهوان للسيارات
2 = مجموعة سهيل بهوان للمشاريع والمعدات
3 = تجارة المواد الغذائية
4 = أعمال البنوك
5 = تجارة الالكترونيات
ومن أعمال تنمية المجتمع والخير التي يقدمها الشيخ :
1 = مسابقات حفظ القرآن الكريم
2 = بناء المدارس .
3 = بناء المساجد
4 = الزواج الجماعي للشباب .
5 = الإسكان للمحتاجين
6 = البعثات الدراسية
2 = بناء المدارس .
3 = بناء المساجد
4 = الزواج الجماعي للشباب .
5 = الإسكان للمحتاجين
6 = البعثات الدراسية
الشخصيات الصورية( الفقيه سعيد بن مبارك بن محمد الغيلاني)
فقيه وربان بحري, ولد في صور بعمان عام 1335 هـ الموافق 1916 م , وتوفي عام 1385هـ الموافق عام 1966 م .
عمل فترة من الزمن نوخذا لسفن والده النوخذا مبارك بن محمد بن جويد الغيلاني في رحلاتها الى أفريقيا والهند و باكستان واليمن ودول الخليج العربي, وكانت باكستان أكثر محطاته زيارة، درس العلوم الفقهية في باكستان فترة من الزمن, واتجه للدراسة بالمملكة العربية السعودية بمدينة مكة المكرمة وفي مدرسة الصولتية بالتحديد في الفترة من عام 1368 هـ 1948 م وحتى عام 1371 هـ 1951 م , حيث درس أصول الفقه ( جمع الجوامع ) وأصول التفسير ( الإتقان ) والفرائض وقواعد الفقه والنحو وغيرها من علوم اللغة العربية , وكان من المتفوقين دراسيا حيث أحرز المركز الأول بامتياز على دفعته وحصل ما مجموعه من الدرجات (72) درجة من أصل ( 90 ) درجة .
إسهاماته العلمية :
أولا: التأليف: ترك الفقيه عددا من مؤلفاته الفقهية والشرعية واللغوية سماها الرسائل في العلوم الفقهية:
الأولى : دروس التوحيد
الثانية : دروس التجويد
الثالثة : دروس الفقه
الرابعة دروس الفرائض
إضافة إلى عدد من الرسائل في اللغة العربية كالبلاغة والنحو والصرف ,التي لم يُحسن الاحتفاظ بنسخ منها , حيث لم يتبق منها غير الرسائل الأربع .
ثانيا : التدريس:
بعد أن أنهى دراسته قرر الفقيه سعيد بن جويد الغيلاني العودة إلى عمان, حيث التحق بمدرسة ( دار الفلاح ) المعروفة باسم مدرسة الغزالي وعمل بها فترة من الزمن, ثم اتجه لإنشاء مدرسة خاصة به للتدريس بها .
مدرسة صور الدينية :
قام الشيخ الفقيه سعيد بن جويد الغيلاني بإنشاء المدرسة الصورية الدينية وذلك في الفترة من عام 1953 م وحتى عام 1960 م , طبق فيها مناهجه التي ألفها بنفسه .
عمل فترة من الزمن نوخذا لسفن والده النوخذا مبارك بن محمد بن جويد الغيلاني في رحلاتها الى أفريقيا والهند و باكستان واليمن ودول الخليج العربي, وكانت باكستان أكثر محطاته زيارة، درس العلوم الفقهية في باكستان فترة من الزمن, واتجه للدراسة بالمملكة العربية السعودية بمدينة مكة المكرمة وفي مدرسة الصولتية بالتحديد في الفترة من عام 1368 هـ 1948 م وحتى عام 1371 هـ 1951 م , حيث درس أصول الفقه ( جمع الجوامع ) وأصول التفسير ( الإتقان ) والفرائض وقواعد الفقه والنحو وغيرها من علوم اللغة العربية , وكان من المتفوقين دراسيا حيث أحرز المركز الأول بامتياز على دفعته وحصل ما مجموعه من الدرجات (72) درجة من أصل ( 90 ) درجة .
إسهاماته العلمية :
أولا: التأليف: ترك الفقيه عددا من مؤلفاته الفقهية والشرعية واللغوية سماها الرسائل في العلوم الفقهية:
الأولى : دروس التوحيد
الثانية : دروس التجويد
الثالثة : دروس الفقه
الرابعة دروس الفرائض
إضافة إلى عدد من الرسائل في اللغة العربية كالبلاغة والنحو والصرف ,التي لم يُحسن الاحتفاظ بنسخ منها , حيث لم يتبق منها غير الرسائل الأربع .
ثانيا : التدريس:
بعد أن أنهى دراسته قرر الفقيه سعيد بن جويد الغيلاني العودة إلى عمان, حيث التحق بمدرسة ( دار الفلاح ) المعروفة باسم مدرسة الغزالي وعمل بها فترة من الزمن, ثم اتجه لإنشاء مدرسة خاصة به للتدريس بها .
مدرسة صور الدينية :
قام الشيخ الفقيه سعيد بن جويد الغيلاني بإنشاء المدرسة الصورية الدينية وذلك في الفترة من عام 1953 م وحتى عام 1960 م , طبق فيها مناهجه التي ألفها بنفسه .
الشخصيات الصورية(الشيخ محمد بن مبارك بن سعيد الغيلاني)
أحد كبار تجار صور , أر تبط بعلاقات تجارية متنوعة في العراق والهند واليمن وافريقيا , ادار تجارته بنفسه ساعده في ذلك اولاده ففي البحر كانت الاعمال مسندة الى ولديه مبارك وجمعه , بينما كلف ولده ناصر بالبقاء معه في صور لإدارة تجارته , وكلف ولده حمد بمسؤولية إدارة امواله ومزارعه وبساتينه الممددة من جعلان حتى ولاية القابل والتي وصلت الى ما يزيد عن ( 65 ) مزرعة وبستاناً , والتي كانت تنتج التمور والبسر والليمون الذي يجفف لتصديره الى العراق والهند .
كانت قوافل الجمال التي تنقل تجارته من وإلى صور وجعلان وبدية والقابل ووادي بني خالد يضرب بها المثل في كبر حجمها وعدد أبلها والعاملين بها حتى قيل ” قوافل بن جويد ” .
أمتلك عدد من السفن كان يبحر في بعضها في شبابه , ثم أوكل قيادتها لعدد من أولاده و نواخذة أخرين من ولاية صور , عرفت بداية الكوس التي تقدم بواسطتها السفن الى صور باسم كوس بن جويد , حيث دوما أول الواصلين .
أرتبط بعلاقات تجارية مع الكثير من التجار في عُمان والهند وافريقيا , مما دفع بالحكومة الهندية إلى منحه قطعة أرض بالهند لإنشاء مشاريع تجارية إدراكاً بدوره الاقتصادي الكبير إلا أنه أعتذر عن ذلك مفضلا البقاء بوطنه عُمان .
شخصيات صورية ( السيد عبدالله بن احمد بن محمد الغزالي)
ولد في مدينة صـــــــــور العمانية عام 1338 هـ , الموافق عام 1921 م , في أسرة مشهورة بالعـلم , والتقوى والورع , تتلمذ على يدوالده , فأكــــتسب ,ثقافة علمية واجتماعية حتى بلغ ســـــن الشباب , حيث أرسله والده بعد ذلك إلى مديـــــنة ( تريم )باليمن هو وأخيه علوي بن احمد بن محـــــــمد الغزالي , حيث مكث نحو ست سنين يتلقى العـلم من العلامة الشيخ الحبيب عبدالله بن عـــــــمر الشاطري والعلامة الشيخ علوي بن عبدالله بن شهاب الدين , رجع بعدها إلى مدينته صور العفية . اجتمع مع مشايخ المدينة ودعاهم إلى تأسيس مدرسة ينتفع بها أبناء المدينة , وافق المشايخ وتم اختيار موقع المدرسة وبنيت بتبرعات الجنبة من المشايخ والأهالي , والتي تخرج منها الكثير من أبناء الجنبة , وغيرهم من ابناء الولايات الأخرى القريبة من ولاية صور مثل ولاية بدية .
عرف عن الشيخ عبدالله الغزالي سعة علمه وعمق ثقافته في مختلف العلوم الدينية واللغوية والأدبية , وفي عصر النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله , تولى عددا من المناصب الدبلوماسية وكان آخرها سفيراً لسلطنة عمان في جمهورية مصر العربية في الفترة ما بين 1979 م – 1982 م , توفي في عام 2005 م
اهم المعالم السياحيه في ولاية(المتحف البحري )
سفينة (فتح الخير) تعود إلى موطنها الأصلي بالولاية
بعد أن جابت البحار وموانئ الهند وسواحل أفريقيا لمدة 43 سنة
تزخر مدينة صور العمانية بتراثها البحري الذي يبرز الدور الريادي الكبير الذي لعبه العمانيون في مجال الملاحة البحرية
بعد أن جابت البحار وموانئ الهند وسواحل أفريقيا لمدة 43 سنة
تزخر مدينة صور العمانية بتراثها البحري الذي يبرز الدور الريادي الكبير الذي لعبه العمانيون في مجال الملاحة البحرية
خلال حقبة طويلة من الزمن وحفاظا على هذا الموروث وحتى لا تغيب عن ذاكرة الاجيال فقد اقيم المتحف البحري بولاية صور وذلك بمقر نادي العروبة ليجسد شتى انواع جوانب التراث البحري والتراث المنزلي في بوتقة واحدة وقد انشأ هذا المتحف عام 1987م ومنذ انشائه يقدم خدمة علمية لزائريه من طلاب ومثقفين وسائحين ممن يهمهم البحث عن مكنونات الحضارة العمانية وما اتصف السلف الصالح به من جد ومثابرة في سبيل العيش الكريم.محتويات المتحف
يحتوي المتحف البحري على انواع السفن العمانية بالصور والمجسمات وصور لقباطنتها والبحارة وصناع السفن والموانىء التي كانت ترتادها بالاضافة الى المعدات وادوات الملاحة البحرية من قياسات وخرائط ومخطوطات.
وفي زاوية اخرى تعرض ادوات صناعة السفن وانواع الاخشاب والمسامير والارشادات الضوئية الليلية. كما يشتمل المتحف كذلك على صور لمدينة (صور) عام 1905م وصور لمعالم المدينة وآثارها من قلاع وحصون وابراج الى جانب المساجد القديمة وبعض الشعراء ورجال الطب الشعبي والنقود المستخدمة قديما.
كما خصص جناح للازياء الصورية الرجالية والنسائية واكثرها من صناعة النسيج المحلي والاواني المستخدمة في الطهي والشرب والاغراض المنزلية بشتى اصنافها.
السفينة (فتح الخير)
تعتبر السفينة (فتح الخير) آخر السفن التي كان يضمها الاسطول البحري الضخم الذي كانت تمتلكه ولاية صور والذي كان له الفضل الكبير في التعريف بعمان في شتى الموانىء التي رست فيها سفن ذلك الاسطول حيث تكللت جهود المخلصين من ابناء صور في شرائها واعادتها الى موطنها الاصلي الذي صنعت فيه وتمتاز (فتح الخير) بمتانة صنعها وجودة اخشابها وجمال شكلها مما جعلها تحفة تاريخية تمثل ذلك الماضي المجيد لاهالي صور قباطنة وصناعا وبحارة.
وقد عادت (فتح الخير) الى صور يوم الجمعة الثامن عشر من شهر يونيو عام 1993 بعد شرائها من اليمن.
وقد خدمت هذه السفينة مدة 43 سنة منها 24 سنة في صور و19 سنة في دبي واليمن بعد بيعها وقد ابحرت الى جميع موانىء الخليج والجزيرة العربية وموانىء الهند وسواحل افريقيا الشرقية.
واذا تطرقنا الى تاريخ صنعها فان السفينة (فتح الخير) صنعت في عام 1370هـ الموافق 1951م بحي الرشة بمدينة صور واشرف على صنعها محمد بن خميس الشقاق وتعود مليكتها للنوخذة سعيد بن علي بن خميس ولد شيلة القاسمي وقد استغرق صنعها عاما كاملا وشارك في صنعها عدد من امهر النجارين في ذلك الوقت وهي اول سفينة تتحول من نظام الاشرعة الى محركات الديزل وتم ذلك في عام 1957م.
وتتكون الواحها من اخشاب الساج والبنطيج والسدر والميط والقرط والفيني وقاعدتها من خشب الينجلي اما الصاري فمن خشب الفيني.
اما اكثر النواخذة الذين تولوا قيادتها هم عبدالله بن راشد بن سعيد المهنا السناني رحمه الله وسعيد بن مبارك العتيقي.
ومن المنتظر في القريب العاجل ضم المتحف البحري الى جانب السفينة (فتح الخير) ليكونا معا صورة جلية واحدة لماضي مدينة رفع بحارتها العلم العماني خفاقا
فوق امواج المحيط وفي موانىء المشرق النائية مؤكدين البعد الشاسع للتواصل الحضاري العماني مع العالم.
اهم المعالم السياحية في الولاية(قلهات وبيبي مريم)
شهدت هذه المدينة في الماضي حضارة عمانية عريقة كونها أول عاصمة لعمان قبل الإسلام وكانت في القرن الثالث عشر الميناء التجاري الرئيسي الرابط ما بين الداخل والخارج، وتعد هذه المدينة شاهداً على حضارة عظيمة عريقة لكنها منسية في التاريخ والجغرافيا وفي الزمان والمكان، كانت الطبيعة أقسى عليها من الإنسان فحولتها إلى أكوام من الحجارة متناثرة تمتد لعشرات الكيلومترات من شاطئ البحر، لبيوت قديمة سقطت على ساكنيها، أسوار كان الغرض منها تحصين المدينة، ويقال ان المدينة تعرضت لهزة أرضية في القرن الرابع عشر فدمرتها كما أنها تعرضت للغزو البرتغالي حتى تم طردهم في أواخر القرن السادس عشر الميلادي، وتوجد أثار المدينة في محافظة جنوب الشرقية.
ويعود تاريخ مدينة قلهات إلى العصر البرونزي، وقد كانت قلهات محط أنظار العالم في ذلك الوقت بسبب كونها أول عاصمة لعمان قبل الإسلام، كما أنها وبسبب المميزات العديدة التي تزكي موقعها الفريد والمتميز وكمدينة هامة وميناء متميز كانت لها ميزة الاستقطاب للرحالة والمستكشفين والباحثين عن المعرفة.
ومن آثار المدينة ضريح بيبي مريم ( ويقصد بـ بيبي “الحرة”) يقال بأنها امرأة كبيرة السن قامت بعمارة المسجد ، فيما أشارت بعض المصادر التاريخية إلى أنها كانت حاكمة قلهات إبان حكم ملك هرمز (قطب الدين يمتهن) وعند مدخل الضريح يوجد ســرداب يؤدي إلى ممرات تحت أرضية الضريح.
اهم المعالم سياحيه في الولاية(المساجد)
تعتبر ولاية صور هي إحدى ولايات محافظة جنوب الشرقية وحاضرتها وتتميز هذه المدينة العريقة بالعديد من المميزات بمختلف الجوانب ومنها الجوانب الدينية وتعبر مساجد وجوامع ولاية صور عن هوية هذه المدينة وشخصيتها الدينية، فمساجد صور ملفتة للنظر لتوزعها في مختلف الحارات ويوجد تقريبا في كل حارة أكثر من مسجدين أو ثلاثة وجوامعها تتنوع مابين القديم والحديث كما تتميز بعض مساجد صور بزخارفها ونقوشها الإسلامية النادرة كونها متأثرة تلك النقوش والزخارف بفنون العمارة الإسلامية.ويعتبر الجامع الكبير من اكبر الجوامع وأقدمها في مدينة صور ، ويقع في حارة الفوارس وسط المدينة حيث تم بناء هذا الجامع منذ قديم الأزل عن طريق أهالي مدينة صور حيث كان سابقا مسجدا صغيرا وتم تحويلة إلى جامع وجدد أكثر من مره من قبل أهالي الولاية وكان حتى عام 1356 ه مبني من الطوب والحجارة ومسقوفا بألواح من الخشب بما في ذلك الأعمدة الحاملة للسقف ويتسع لحوالي 1200 من المصلين وقد أتفق أعيان المدينة والتجار ( أصحاب السفن) على ضرورة ترميم المسجد الجامع وذلك عن طريق فرض ضريبة بنسبة 1% ( روبية هندية) على اصحاب السفن الصورية التي ترتاد المواني الهندية لمدة أربع سنوات يخصص ريعها لتوفير احتياجات أعمال الترميم. وفي عام 1356 ه بدأ العمل في البناء حيث اختير عدد من البنائين المهرة لذلك ولقد كان هذا العمل إنجازا كبيرا حظي بمتابعة واهتمام أعيان المدينة من ذوي الرأي وتم فرش المسجد بأفخر أنواع السجاد ويمتاز هذا الجامع بقبابه الزاهية ، ليشهد بعدها الجامع الكبير بالعديد من الترميمات وأخرها عام 1994م ورمم بالطابع الحديث الذي غير من شكله القديم حيث يوجد في الجامع مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الدينية المختلفة وتقام في الجامع العديد من المناسبات الدينية وحلقات العلم وتحفيظ القرآن الكريم على مدار العام
الأربعاء، 6 أبريل 2016
ولاية صور :
يصفونها بأنها درة الساحل الشرقي للسلطنة ، وقد كانت منفذاً رئيسياً للتجارة والأسفار من خلال إسطولها الذي لعب دوراً تاريخياً هاماً في الحركة التجارية . وربما لكونها بوابة عُمان الشرقية وملتقى تاريخي للطرق البحرية فقد إتخذها مالك بن فهم الأزدي العماني عاصمة لمملكته عام 2500 قبل الميلاد ، حيث أصبحت “قلهات” مركزاً حضارياً مهماً إزدهرت من خلاله ولاية “صور” قديماً ، والتي هي “مستوطنة فينيقية” أقام الفينيقيون – على غرارها – مدينة تحمل نفس الإسم في الجنوب اللبناني ببلاد الشام .
ولاية صور هي ولاية في المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، وهي عاصمتها الاقليمية وميناءها البحري منذ القدم. وتقع ولاية صور على بحر العرب بحر عمان. اشتهرت مدينة صور في عرض المحيطات وعلى طول شواطىء الخليج وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وحملت سفن (الغنجة والبغلة) الصورية اسم عمان في عرض البحار والمحيطات وبقيت صور على مدى آلالف السنين تعيش على مهاراتها في الابحار وجرأتها وأحواض بناء السفن فيها وأساطيلها الشراعية التي سيطرت على التجارة في مياه الخليج وما ورائها وهيمنت أجيال من التجار الكبار على هذه التجارة وما يزال أحفاد العائلات الكبيرة والغنية يديرون بعضا من أكبر المؤسسات والشركات العمانية ومن تنوع الأعمال والأنشطة اللازمة لتلبية احتياجات البلد ومستقبله فلم يعد نشاطهم مقصورا على التجارة فقط. وأجمل منطقة بها منطقة العيجه التي تعتبر منارتها من اقدم المنارات البحريه في السلطنه لإرشاد السفن للرسو.
المساحة - المدينة 700 كم² (270.3 ميل²)
التعداد - المدينة 54,504
الموقع تقع ولاية صور في الجانب الشمالي للساحل الشرقي من السلطنة ، تنحصر من جهة الشرق بين بحر العرب من جانب وخليج عمان من جانب آخر ، ومن الجهة الغربية تجاورها ولاية وادي بني خالد ، ومن الشمال ولاية قريات التابعة لمحافظة مسقط ، وجنوباً تجاورها ولايات الكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن . وهي تمتد من رأس الحد شرقاً إلى جبال بني جابر غرباً ، ومن طيوي شمالاً إلى الفليج جنوباً . يبلغ عدد سكانها حوالي 54 ألف و 504 نسمة ، يقطنون 112 قرية ومدينة . التقسيم الإداري وولاية صور تتكون اداريا من مركز الولاية ( صور ) ونيابة طيوي و نيابة رأس الحد , في العصر الحديث لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله – نالت نصيبها من التطوير العمراني والتعليم والصحة وكافة المؤسسات الخدمية.